أعلن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير عن تخصيص حزمة مساعدات تزيد عن ملياري يورو للمقيمين والشركات والدول المتضررة من الحرب في أوكرانيا ، بما في ذلك تلك التي تستضيف اللاجئين.
قال بيان صادر عن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يوم الأربعاء أنه سيتم تأمين الأموال بسرعة لدعم الشركات الأوكرانية ، وعند الإمكان ، مساعدة الشركات على الانتقال لضمان استمرارها في العمل.
ستساهم حزمة 2.2 مليار يورو في “مساعدة البلدان المتضررة بشكل مباشر من تدفق اللاجئين الأوكرانيين” إلى أراضيها ، بعد أن غادر ما لا يقل عن 2.2 مليون شخص أوكرانيا هربًا من الغزو الروسي.
أزمة لا مثيل لها
بدوره ، قال رئيس البنك أوديل رينو باسو: “نحن نواجه أزمة لا مثيل لها ، لكننا طوال تاريخنا ، نحن بنك يرتقي إلى مستوى التحدي”.
في أوكرانيا ، سيتم استخدام الأموال بشكل أساسي لتخفيف الديون ، وتمويل استيراد الموارد النفطية وتوفير السيولة.
اللاجئون الأوكرانيون (أ ف ب)
خارج أوكرانيا ، سيتم تقديم المساعدة إلى البلدان المجاورة عن طريق تمويل شراء موارد الطاقة للتعويض عن الحظر المفروض على واردات النفط من روسيا وبيلاروسيا.
كما سيتم تخصيص مبالغ مالية لتوفير “الخدمات البلدية ومساعدة المشردين في معيشتهم وتوفير السيولة للشركات الصغيرة والمتوسطة”.
تداعيات خطيرة
وذكر البنك أنه يتوقع “أن يكون للأزمة تداعيات خطيرة على اقتصاديات العديد من الدول التي ينشط فيها”.
وفي الأسبوع الماضي ، صوت مجلس إدارة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لاتخاذ إجراءات ضد روسيا وبيلاروسيا بسبب الغزو.
نازحون من اوكرانيا (الأرشيف – وكالة الصحافة الفرنسية)
ستمنع هذه الإجراءات ، في حالة الموافقة عليها من قبل محافظي البنك ، هذين البلدين من الاستفادة من القدرات والخبرات المالية لهذه الهيئة.
يشار إلى أن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير تأسس بعد انهيار الشيوعية في أوروبا الشرقية بهدف “بناء حقبة جديدة لحقبة ما بعد الحرب الباردة”.
