وسط استمرار العملية العسكرية لموسكو في أوكرانيا لليوم الرابع والعشرين على التوالي ، أعلنت الشرطة الأوكرانية أن بلدة ماكاريف بمنطقة كييف شهدت يوم الجمعة هجوماً بقذائف الهاون روسي أدى إلى مقتل 7 أشخاص وتسبب في إصابات تتطلب العلاج بالمستشفى.
وقالت الشرطة في بيان يوم السبت “نتيجة قصف موسكو لمكاريف قتل سبعة مدنيين”.
هجوم على ميكولايف كذلك
افاد شهود عيان لوكالة فرانس برس اليوم السبت ان عشرات الاشخاص قتلوا في هجوم على ثكنة عسكرية في مدينة ميكولايف بجنوب اوكرانيا الجمعة ، موضحين ان عمليات الاغاثة مستمرة.
وقال الجندي مكسيم (22 عاما) في الموقع إن “200 جندي على الأقل كانوا نائمين في الثكنات”.
من بين حطام الثكنات العسكرية التي استهدفت الهجوم في ميكولايف (أ ف ب)
وأضاف أنه “تم انتشال 50 جثة على الأقل ، لكننا لا نعرف عدد الجثث التي ما زالت تحت الأنقاض”.
6 صواريخ
وأوضح جندي آخر ، يُدعى يفغينيتش ، أن الغارات ربما أسفرت عن مقتل 100 شخص.
بدوره ، قال أحد عمال الإنقاذ لوكالة فرانس برس: “نحن مستمرون في العد ، لكن من المستحيل معرفة حالة الجثث”.
ودمر الموقع الواقع شمال هذه المدينة بشكل كامل بعد أن أصيب ب 6 صواريخ صباح الجمعة. ولم تنشر السلطات الأوكرانية أي معلومات عن عدد القتلى.
من بين حطام الثكنات العسكرية التي استهدفت الهجوم في ميكولايف (أ ف ب)
يأتي ذلك فيما تنفي موسكو استهداف المدنيين في أوكرانيا.
أكثر من 5000 عقوبة
يشار إلى أن أوكرانيا شهدت ، منذ 24 فبراير الماضي ، عملية عسكرية روسية وصفت بأنها محدودة في الشرق ، لكنها سرعان ما توسعت جنوبيًا وشمالًا حتى وصلت إلى محيط العاصمة كييف.
أدى ذلك إلى حالة تأهب أمني غير مسبوقة في أوروبا ، وبين موسكو والغرب. كما فرضت عقوبات مؤلمة على روسيا يصل عددها إلى أكثر من خمسة آلاف وتطال قطاعات مختلفة.
بالإضافة إلى ذلك ، أيقظت تلك العملية ، وسط هذا المستوى من التوتر ، شبح اندلاع حرب عالمية ثالثة ، خاصة مع تحالف دول الناتو بقوة مع كييف ، التي أرسلت دولها مساعدات عسكرية ومالية نوعية لأوكرانيا لمواجهة الهجوم الروسي.
