“تطوير مكة” تؤكد جاهزية مشاريعها لموسم حج هذا العام

أكدت هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة جاهزية كافة مشاريعها خلال موسم الحج، وفي مقدمتها معالجة مخلفات الذبح في منطقة المعيصم، ومشروع جسر المشاة الموازي لجسر الملك عبدالله بمشعر منى.

ووقف الرئيس التنفيذي للهيئة، وبحضور مساعد الرئيس التنفيذي للمشاريع المهندس عبدالرحمن الشهوان على الاستعدادات والتجهيزات في موقع معالجة مخلفات الذبح في منطقة المعيصم، الذي بلغت تكاليف إنشائه نحو 200 مليون ريال، ويهدف إلى حماية البيئة من الروائح الكريهة والبكتيريا وتلوث المياه الجوفية، جراء عمليات دفن المخلفات، حيث يتسع مخزون المحطة لنحو 10 آلاف طن بينما يتم معالجة 120 طنًا من المخلفات يوميًا.

مراحل مشروع معالجة مخلفات الذبائح

وتتم طريقة عمل المحطة في المرحلة الأولى، باستقبال جميع مخلفات الذبائح ما عدا الجلود، وفي المرحلة الثانية يتم طحنها ورش مواد كيمائية عليها لمنع تصاعد الأبخرة والروائح، وفِي المرحلة الثالثة يتم تخفيف نسبة المياه في المخلفات لتقليل استهلاك الوقود أثناء الحرق، عن طريق آلات فصل المياه، وفِي المرحلة الرابعة والأخيرة يتم حرق المخلفات في أفران تصل درجة حرارتها لأكثر من 800 درجة مئوية لتحويلها إلى سماد عضوي.

مشروع جسر المشاة

كما تفقد المهندس العارضي مشروع جسر المشاة الموازي لجسر الملك عبدالله بمشعر منى، والذي يبلغ طوله 630 مترا ًوبعرض 12 مترًا، ويرتبط بمنحدرات مع الطرق الواقعة غرب ربوة منى، ويهدف إلى خدمة العائدين من الجمرات إلى مخيماتهم بمنى.

ووقف الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة على مشروع تمديد طريق (406) والذي تم ربطه بنفق مع طريق (204) وإنشاء 3 منحدرات للمشاة بربوة منى.

وأكد المهندس العارضي خلال جولته التفقدية جاهزية كافة المشاريع التطويرية التي تشرف عليها الهيئة في موسم حج هذا العام، والدفع بكافة اطقم الهيئة العاملة لإنجاح الخطة التشغيلية، والتي وافق عليها أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس الهيئة الامير خالد الفيصل، وبمتابعة مباشرة من نائبه الامير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز.