حملة “هذا موسمها” تدعم إنتاج المزارعين في السعودية

حملة “هذا موسمها” تدعم إنتاج المزارعين في السعودية

[ad_1]

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، اليوم الخميس، عن إطلاق حملة “هذا موسمها” الهادفة إلى تعزيز تسويق القطاع الزراعي في السعودية، والذي يمثل تحدياً كبيراً على مستوى القطاع الزراعي في المملكة، إضافة إلى تسليط على مختلف أنواع الفواكه مع تحديد الميز النسبية التي يتم إنتاجها طوال العام.

وفي هذا الصدد، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد المسيند لـ”العربية.نت”، إن إطلاق حملة “هذا موسمها” يهدف إلى تعزيز التسويق الذي يمثل التحدي الأكبر في القطاع الزراعي، إضافة إلى تسليط الضوء على الأنواع المختلفة للفواكه السعودية، والميز النسبية التي يتم إنتاجها على مدار العام، مشيراً إلى أن المملكة حققت الاكتفاء الذاتي في عدد منها، وتعمل على تسويقها محلياً وعالمياً.

نسبة الإنتاج

إلى ذلك، أشارت إحصائيات الوزارة، إلى أن نسبة الإنتاج المحلي للفواكه من غير التمور بلغت 800.4 ألف طن، كما حققت المملكة اكتفاء ذاتياً لأنواع عديدة من الفواكه من أبرزها التمور الذي حقق نسبة اكتفاء ذاتي منها يصل إلى 111%، والبطيخ الذي حقق نسبة اكتفاء تصل إلى 98%، والشمام بنسبة تصل إلى 81%، وكذلك العنب بنسبة 59%، والمانجو بنسبة 52%، والرمان بنسبة 28%، والليمون بنسبة 25%، والفراولة والعديد من محاصيل الفاكهة التي يتم إنتاجها على مدار العام.

تحقيق نسب مرتفعة

من جهته أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، أن السعودية تشهد تطوراً كبيراً في مجال الإنتاج الزراعي كمّاً ونوعاً، حتى وصلنا إلى تحقيق نسب مرتفعة من الاكتفاء الذاتي لبعض المحاصيل والمنتجات الزراعية، ومنها المنتجات الحيوانية كالحليب بنحو 12 %، وبيض المائدة بنسبة 116%، ولحوم الدواجن بنسبة 65%‏، والأسماك بنسبة 45 %، واللحوم الحمراء بنسبة 42%، والمنتجات النباتية والمحاصيل الزراعية مثل التمور بنسبة 111 %، والخضروات بنسبة 87%، والفواكه بنسبة 38%.
وأضاف العيادة أن التسويق يمثل التحدي الأكبر في القطاع الزراعي، ومنا هنا لا بد من الاهتمام به بدءاً من المدخلات الزراعية مروراً باختيار الأصناف التي يسهل تسويقها وحتى الوصول إلى زيادة الإنتاج الزراعي المستهدف في بعض المواسم، منوهاً بأهمية جهود حكومة المملكة متمثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطبيق الاستراتيجية الوطنية للزراعة، وهو ما أسهم في توفير سلع غذائية واستراتيجية في الأسواق المحلية.

التصدير للعالم

يُذكر أن المملكة تنتج العديد من أنواع الفواكه بأصنافها المتعددة وتصدر للعالم ما يفوق اكتفائها الذاتي، حيث بلغت نسبة الإنتاج المحلي للفواكه 1.4 مليون طن بنسبة اكتفاء ذاتي بلغت 45% ومن أبرزها التمر الذي حقق نسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى 111%، والبطيخ بنسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى 99%، والشمام بنسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى 82.5%، والمانجا بنسبة اكتفاء ذاتي تصل إلى 62%، كما تتميز المملكة بإنتاج العنب، والرمان، والليمون، والزيتون، والفراولة، والموز، والبرتقال، والتفاح، والعديد من أنواع الفواكه الأخرى.

[ad_2]

www.alarabiya.net