زي المرأة العسيري.. تحول من الصور إلى لوحات تشكيلية

زي المرأة العسيري.. تحول من الصور إلى لوحات تشكيلية

[ad_1]

“وفي منديلها الأصفر نما قمر وحورية”، بهذه العبارات عبر المصور السعودي “عبد الوهاب الألمعي” عن جمال زي المرأة العسيرية، التي ترتدي ثوبها مع المنديل الأصفر، والذي قام بنشرها عبر وسائله التواصلية، في الوقت ذاته، قاسمه هذا العشق الفنان التشكيلي “إبراهيم الألمعي”، لتكون تلك الصور فكرة فنية في تحويلها إلى لوحات فنية تشكيلية، تعبر عن حب كلاهما للطبيعة الريفية لمنطقة عسير وزيها التراثي.

الثوب العسيري .

حياة الريف

عبد الوهاب الألمعي تحدث لـ”العربية.نت” بقوله: دائما ما أرصد حياة الريف بكل جمالياتها، في لقطات تتحدث عن الإنسان في منطقة عسير، وعن حياة الفلاح في الحقل، وعن الشوارع والمنازل القديمة، وأشعر بالفخر والاعتزاز عندما عرض عليّ الفنان إبراهيم الألمعي، وتحويل الصور إلى لوحات تشكيلية وأعمال فنية.

واستطرد الألمعي حديثه: إن اللقطات التي قمتُ بتصويرها لزي المرأة في عسير، كانت عفوية في منطقة السودة، وكانت تتحدث عن وجود المرأة العسيرية في المزرعة، الشهيرة بمساهمتها في عمل العديد من المهام لمساعدة زوجها وأسرتها، ومن ذلك مشاركتها في الزراعة وتربية الحيوانات، وكذلك في تزيين المنزل وتنسقه بالنقش العسيري، والذي يزخر بأنماط مميزة ومتعددة، منها الملابس والحلى التراثية، وقد اشتهرت المرأة العسيرية بملابس تراثية ملونة ومزينة بأشكال فنية بديعة.

الثوب العسيري

الثوب العسيري

وعرفت المرأة العسيرية أنواعًا متعددة من الزينة، يأتي في مقدمتها التزين بالنباتات العطرية ذات الروائح الزكية، ونظم الفل والورد والياسمين بشكل عقود ثم يضعنها في أعناقهن أو على رؤوسهن، وتشتهر عسير وتهامة بزراعة الفل ذي الرائحة الزكية الذي يستخدم في الزينة والتطيب، إضافة إلى المنديل الأصفر، والقبعة المصنوعة من القش، والتي يطلق عليها اسم “طفشة” إضافة للثوب العسيري المعروف بشكله المميز، وهذا ما جعله يقوم برصد جمال الزي وتلاقي المرأة في عسير مع الطبيعة.

[ad_2]

www.alarabiya.net