شاهد.. أول حافلة لنقل الحجاج في السعودية

شاهد.. أول حافلة لنقل الحجاج في السعودية

[ad_1]

شهدت منظومة نقل الحجاج بين المدن السعودية والمشاعر المقدسة، تطوراً كبيراً على مرور السنوات الماضية، لتواكب النهضة والتطور العالمي.

وتعد الحافلة القديمة والشهيرة باسم “اللوري” من أوائل الحافلات في السعودية، التي استخدمت في نقل حجاج بيت الله الحرام.

فقد تحدثت النقابة العامة للسيارات في مكة المكرمة لـ”العربية.نت”، عن تاريخ قطاع النقل خلال موسم الحج، مشيرة إلى المراحل التي مرّ بها خلال العقود الماضية.

ووصفت رحلة الحج في الأزمنة البعيدة بالشاقة، حيث كانت تمتد إلى عدة أشهر، بالإضافة إلى الكثير من المخاطر والصعاب التي كانت ترافقها.

بداية ظهور الحافلات في الحج

كما أضافت أنه منذ قيام الدولة السعودية، بدأ العمل على تسخير الإمكانيات الحديثة الملائمة لكل عصر، حيث استبدلت الإبل بالسيارات عام 1343هجرية.

الإبل الناقل الأول

إلى ذلك، ظلت الإبل الناقل الأول لضيوف الرحمن، حيث نظام عملها من قبل “المخرجين والمقومين”، فالمخرجون هم من يقدمون الحمولة للحاج، ولهم بيوت من الحجاج يقومون بتوفير عفشها وراحلتها، ويقتصر دورهم على العمل في مكة فقط.

بينما المقومون تقع على عاتقهم مسؤولية توفير الركائب التي تقل الحجاج داخل الأراضي المقدسة وخارجها، حيث يسافر المقومون مع الحجاج إلى جدة و المدينة أيضاً، وقد استمر العمل بهذا النظام حتى تم إيقافه نهائيا عام 1365هجرية.

الإبل كان الناقل الأول للحجاج

الإبل كان الناقل الأول للحجاج

إنشاء نقابة السيارات

وأنشأت النقابة العامة للسيارات “الأولى” عام 1368هجرية، واستمرت بالعمل لمدة أربع سنوات حتى صدر الأمر من الملك عبدالعزيز آل سعود في شهر رجب عام 1372 هجرية، بإنشاء النقابة العامة للسيارات “الثانية” تحت إشراف إدارة الإذاعة والحج، قبل أن تنتقل مهمة الإشراف عليها إلى وزارة الحج والعمرة بعد تأسيسها.

وتلعب النقابة العامة للسيارات دوراً هاماً في تنفيذ خطة الحج، التي تنفذها الحكومة السعودية كل عام، حيث يقع على عاتقها مهمة ترتيب وتنظيم وتسهيل عملية نقل ضيوف الرحمن.

تطوير أنواع السيارات

وساهمت النقابة مساهمة فعالة في تطوير أنواع المركبات التي تستخدم في نقل الحجيج، منذ أن بدأ العمل على النقل بـ”اللواري”، وهي شاحنات قديمة استخدمت لنقل البضائع، ثم تم استخدامها في النقل وأغراض أخرى، مروراً بالحافلات المدرسية، ومن ثم مرحلة التطور الكبير الذي شهدته صناعة الحافلات أواخر القرن العشرين.

هذه أول حافلة لنقل الحجاج

هذه أول حافلة لنقل الحجاج

وشجعت النقابة أصحاب رؤوس الأموال على الاستثمار في مجال نقل الحجيج، فالنقابة في هذا العام 1442 هجرية، يندرج تحت قبتها 68 شركة ومؤسسة نقل، فيما تمتلك نحو 20 ألف حافلة و50 نوعاً من أنواع الحافلات.

وتشهد النقابة تطورا مستمرا ليس فقط على مستوى نوعية الحافلات فحسب، وإنما حتى على مستوى تطوير أنظمتها إلكترونيا وفق مؤشرات أداء تقيس مقدار الجودة والتطور في العمل.

[ad_2]

www.alarabiya.net