شركة البحر الأحمر للتطوير تحتفي بمليون ساعة عمل آمنة

شركة البحر الأحمر للتطوير تحتفي بمليون ساعة عمل آمنة

[ad_1]

أربع سنوات مرت منذ إطلاق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مشروع البحر الأحمر، الوجهة السياحية الأكثر طموحاً حول العالم، والذي حقق خلال السنوات الماضية منذ بدء أعمال البناء إنجازات كثيرة، وقفزات تحسب لإدارته وفريق عمله في شركة البحر الأحمر للتطوير والمملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، واستطاع 920 عاملا بمشروع البحر الأحمر تحقيق مليون ساعة عمل آمنة أثناء العمل على مطار المشروع، وشمل العمل بناء “مدرج F” الرئيس الذي يبلغ طوله 3.7 كلم والمقرر الانتهاء منه في غضون 11 شهراً.

هذا وأكدت شركة البحر الأحمر للتطوير أن هذا الإنجاز يأتي بفضل الالتزام الصارم بأعلى معايير الصحة والسلامة، وهذا يشمل اعتماد نهج مبتكر لم يكتفِ فقط بتلبية المعايير المعترف بها عالمياً في سلامة العمال والموضوعة من قبل مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، بل تجاوزها لتبني معايير جديدة للسلامة والأمن في مكان العمل.

كما أكمل المشروع هذا الإنجاز دون وقوع أي حوادث أو خسائر في الأرواح أو الإصابات الجسدية أو أضرار صحية أو بيئية أو تلف في الممتلكات أو توقف في العمليات التشغيلية. ويمثل الحرص على سلامة ورفاهية الموظفين والعاملين في الشركة خطوة مهمة في مخطط تنفيذ مشروع البحر الأحمر، كونها الوجهة السياحية الأولى في المنطقة التي ستعمل بالطاقة المتجددة بالكامل.

جوائز الشرق الأوسط للصحة والسلامة

هذا وحصلت شركة البحر الأحمر للتطوير خلال حفل توزيع “جوائز الشرق الأوسط للمشاريع الكبرى” لعام 2020، والذي أقيم هذا العام في فندق ريتز كارلتون جميرا بيتش ريزيدنس بدبي، على جائزة التميز للصحة والسلامة المهنية عن استراتيجيتها التي اتبعتها لمواجهة جائحة “كوفيد-19″، وكان ذلك عقب عملية تحكيم واسعة شملت أكثر من 140 مرشحاً.

من جانبه، علق براين سباركر، المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والأمن بالشركة: “من خلال التزامنا برفع هذه المعايير، نأمل بأن نجعل تجربة كل عامل في موقع مشروعنا تجربة إيجابية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والأهم من ذلك أن تكون تجربة آمنة طوال الوقت سواء كانوا موظفين مباشرين في شركتنا أو ممن تم توظيفهم من قبل شركائنا في تطوير المشروع”.

شركة البحر الأحمر

الاستثمار في الصحة البدنية للموظفين

في الوقت الذي سيضيف فيه هذا المشروع قيمة عالية للاقتصاد المحلي في المملكة العربية السعودية ولبيئة منطقة المشروع على حد سواء؛ فإن الحفاظ على صحة وسلامة القوى العاملة فيه على مدار اليوم قد يشكّل تحدياً كبيراً، وذلك باعتبار موقع المشروع النائي يزيد من صعوبة ضمان سلامة جميع العمال والمقاولين على مقربة من المراكز الطبية في كل وقت.

ففي ذروة نشاطات البناء، قد يصل عدد العاملين في مواقع متعددة من المشروع لما يقارب 30.000 عامل على امتداد منطقة تطويرية شاسعة تبلغ مساحتها 28000 كم مربع. بالتالي تمثل القدرة على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ الطبية عنصراً حاسماً في برنامج سلامة ورفاهية العمال في مشروعنا.

في 2020، تم التعاقد مع شركة (انترناشيونال إس أو إس الرشيد)، الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الطبية وخدمات مخاطر السفر الأمنية، لتوفير خدمات طبية متكاملة لنحو 28 ألف عامل بالإضافة لموظفي الشركة وزوارها خلال فترة تطوير المرحلة الأولى من مشروع البحر الأحمر. وشمل ذلك تجهيز مركز طبي رئيس على مساحة (700 متر مربع) داخل قرية العمال السكنية، حيث سيقدم باقة خدمات تتضمن الرعاية الصحية الأولية، والصحة المهنية، والاستجابة لحالات الطوارئ.

كما يقول سباركر: “لقد أدركنا أنه لمواجهة الخطر الذي قد يمثله العمل في هذا الموقع البعيد، نحتاج إلى بناء منشأة طبية في وسط الصحراء. وعبر الاستثمار في هذا المركز الطبي الرئيسي، والعيادات المتنقلة في مواقع تطوير المشروع نتيح لجميع العاملين في تطوير المشروع للحصول على الرعاية الطبية اللازمة حين الحاجة إليها. هذا لا يفيد الموضوع على المدى القصير، بناء على استعدادنا للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية، نأمل من خلال قيامنا بهذا الاستثمار الكبير في سلامة العمال والموظفين بأن نغرس ثقة طويلة الأمد بين موظفينا والشركة.

الأعمال في مشروع البحر الأحمر

الأعمال في مشروع البحر الأحمر

أفعال صغيرة تصنع كل الفرق

نظراً لكون منطقة المشروع نائية حالياً، فقد عملت شركة البحر الأحمر للتطوير جاهدة لأن يكون موقع المشروع منزلاً آخر للقوى العاملة لدينا. وبما أن عدد جنسيات القوى العاملة هناك تتجاوز 35 جنسية، قد يبدو هذا تحدياً كبيراً. لكن يكمن التغيير الجوهري في القيام بالتحسينات الصغيرة في مقر الإقامة وأماكن تواجد العمال يومياً والتي قد يكون لها تأثير السحر عليهم بعد نهاية يوم عمل طويل

يقول سباركر: “أثناء أداء مهامي، لقد رأيت بنفسي مدى أهمية الاهتمام بالصحة الذهنية للموظفين تماماً كأهمية الاهتمام بصحتهم البدنية. بالتالي تشكل القرارات الصغيرة كإتاحة الوصول للأجهزة الرياضية وإمكانية القيام بالأنشطة الترفيهية، والتواصل المنتظم مع العائلة والأصدقاء التي قد لا تكلف مبالغ خياليةً لكنها تحدث فرقاً كبيراً للقوى العاملة في مشروعنا”.

تضم القرية السكنية العمالية والتي تمثل مقر القوى العاملة في المشروع، 12 حياً سكنياً. يتشارك الغرفة الواحدة 3 عمال فقط كحد أقصى، وتشمل حماماً داخلياً وفواصل بين الأسرة للخصوصية. تحتوي أيضاً على خزائن شخصية لممتلكاتهم الشخصية، وأجهزة كمبيوتر للتحقق من بريدهم الإلكتروني مع توفير خدمة الإنترنت في جميع المناطق لإتاحة التواصل مع الأصدقاء والعائلة أمراً سهلاً.

كما أضاف المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة والأمن بالشركة: “تلك التحسينات الصغيرة قد لا تكون إلزامية على مستوى الصناعة أو القطاع، لكننا قررنا القيام بهذه الخطوات الإضافية لتوفير بيئة عمل آمنة ومريحة بالفعل للقوى العاملة في المشروع. نسعى لتوفير التوازن الصحي بين العمل وممارسة الحياة في منطقة تطوير مشروعنا الرائد. حيث نتيح للعاملين في المشروع التجول بدراجاتهم الهوائية مغادرة الموقع واستكشاف المناطق الطبيعية المحيطة. وفي مقر سكنهم يمكن للعمال الاستمتاع بملاعب الكريكيت والكرة الطائرة وكرة السلة وملاعب كرة القدم والصالات الرياضية ودور السينما التي وفرناها لهم. سنوفر كذلك سوبرماركت وصالون حلاقة في الموقع. قد يبدو بناء مستشفى كامل من الصفر وتقديم سكن عالمي المواصفات والمقاييس للموظفين استثماراً مكلفاً، لكننا على ثقة بالأثر الذي ستحدثه تلك الإجراءات البسيطة بتجربتهم العملية في مشروع البحر الأحمر.

[ad_2]

www.alarabiya.net