صور مبهرة.. سعودي يرسم لوحات فنية بـ”الضوء والظل”

صور مبهرة.. سعودي يرسم لوحات فنية بـ”الضوء والظل”

[ad_1]

بعد أن درس الهندسة المعمارية في “التصميم الداخلي” قرر شاب سعودي أن يحول أفكاره إلى لوحات فنية من خلال الرسم والفنون التشكيلة التي أحبها منذ الصغر، ليسجل نفسه مع جيل المخضرمين، ويبدأ الرسم عبر المدرسة الواقعية المعاصرة أو ما تسمى “الواقعية الانطباعية”، ليقدم أعمال مميزة قابلة للنمو.

الفنان التشكيلي سلمان الأمير تحدث لـ “العربية.نت”، عن تميز لوحاته باختزال التفاصيل غير الضرورية، والاعتماد على توثيق تأثيرات الضوء والظل في العمل الفني، مما يعطي المخرجات الفنية واقعية تختلف عن الواقعية الكلاسيكية.

وقال: “بدأت بالواقعية ثم الانطباعية، ووصلت إلى مدرسة التجريدية، بعدها توقفت عن ممارسة الرسم لأكثر من ١٢ عاما، فقررتُ العودة من جديد على أسس فنية أكاديمية، والخطوة الأولى كانت حين تعلمي القواعد الأساسية لمهارات الرسم، والتي هي صحة البناء الهيكلي للأشياء، وصحة القيم اللونية والظلال.

.. من أعمال الفنان سلمان الأمير,

رسومات البورتريه

كما أضاف الأمير: اختياري لهذا اللون من الفنون، وذلك بعد تقدمي في العمر، قررت أن أستريح، وأمارس الأنماط التي تكون مواضيعها لا تستدعي المخيلة الكبيرة، مستفيداً من ممارستي الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي، فهذا المجال يتطلب في العادة إلى الخيال وإيجاد شيء من لاشي، وهذا الشغف للتخيل الذي استنفذته طوال ٢٥ سنة، لم يعد لدي طاقة الخيال سوى القليل، فالبورتريه أو رسم الموديل الحي من وجهة نظري لا يتطلب تلك المخيلة، فالمواضيع جاهزة أمام عيني، وما أحتاجه هو التحديق بالموضوع، ومحاولة ترجمته على وسيط مسطح.

من أعمال الفنان سلمان الأمير ,,..

من أعمال الفنان سلمان الأمير ,,..

أرسم لهدفين..

وتابع قائلاً: أرسم لهدفين أساسيين، أولهما إعادة التأهيل لأكون فناناً على أسس أكاديمية وأتمكن من أدواتي ومن رؤيتي لفكرة وهدف الفن، والهدف الآخر هو نقل المعرفة إلى الجيل الجديد والصاعد، فالجيل الجديد يحتاج إلى جوانب ثقافة في تاريخ الفنون، وفهم نظريات النقد الفني، بالإضافة إلى دراية بفلسفة الفن، لتمكنه من طرح مواضيع مبدعة وعميقة.

من أعمال الفنان سلمان الأمير ..

من أعمال الفنان سلمان الأمير ..

تطلعات مستقبلية

وأكد الفنان الأمير خلال حديثه، بأنه يحمل هاجساً في الدمج بين العمارة والفن التشكيلي، نظير تخصصه في الهندسة المعمارية، ويسعى الوصول إلى تحقيق هذا الحلم، لاسيما عدم وجود فرق بين الإبداع الفني والأدبي والمعماري، فقال: “الجميع يشتركون بذات الأدوات، أولها تحرير المبدع من كل القيود، وجعل النقد الفني والذاتي إلى آخر خطوة في عملية الإبداع، وكل فكرة مبدعة تحتاج إلى ما يسمى بالعصف الذهني، وهنا يمكننا رؤية الأشياء بوضوح”.

من أعمال الفنان سلمان الأمير

من أعمال الفنان سلمان الأمير

أقسام الساحة الفنية

وقسم الأمير الساحة الفنية المحلية إلى فنانين مهتمين بالتراث بمعناه السطحي، وفنانين مهتمين بأنماط غربية بحتة، ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة، تتلخص في وصول البلاد إلى فترة تصحر في الفنون التشكيلية، وبعدها وبسبب التطور دخلت أنماط فنية جاهزة وسهلة التطبيق من قبل الهواة، ولا تعتبر إبداعية، بل أكثرها مستنسخ، وكلا القسمين تخلو من فرص الإبداع فيهما، ليكون أسيرا للتراث والماضي، والأخرى ستكون مجرد تكرار لا يمت للبلد وهويته بصلة.

[ad_2]

www.alarabiya.net