فنان سعودي يوظف الفن التشكيلي للرسم على الزجاج والرخام

فنان سعودي يوظف الفن التشكيلي للرسم على الزجاج والرخام

[ad_1]

دمج الفنان التشكيلي السعودي، فيصل الخديدي العتيبي، أقلام الرصاص والفحم والألوان الزيتية في رسومات لوحاته للطبيعة الصامتة.

وتدرجت أعماله ما بين واقعية الأسلوب، مروراً بالتأثيرية والرمزية، وصولاً إلى أعمال زخرفية مجردة قائمة على الخامة وتوظيفها في العمل التشكيلي بشكل محوري.

كما، طوّر الخديدي موهبته حتى استطاع حفر الرخام بالزخارف والأشكال المجردة بحضور اللون والاستفادة من تضاريس الخامة، إضافة إلى قطع الصاج والأخشاب المعالجة والعجائن في بعض الأعمال.

وتنقل في بعض أعماله إلى الكولاج الورقي، مؤكداً في مخرجاته النسيج التقني مع تنوع في الرابط الموضوعي.

ما بين الموهبة والتجربة

وقال في لقاء مع “العربية.نت” إن “الفن موهبة صقلتها بالدراية والدراسة والممارسة والتجريب، وتمت تغذيتها بالقراءة والمعرفة والاطلاع”.

كذلك، أضاف أن “الفنان يجرب ويبحث ولا يهمه لأي مدرسة أو اتجاه فني يُصنف فهو يمارس شغفه ويعيش مع فنه ليحقق ذاته، ويوصل رسالته الفنية حتى تصل دون استئذان، متى ما كان صادقاً محملاً بأسمى المعاني”.

وأضاف أن “الإنسان وقضاياه المختلفة عادةً ما تكون مادة لأعمالي، والتي أراها برؤية فلسفية تختلف باختلاف المشروع، عبر مشاريع تتكون من سلسة أعمال تخدم هدفا أو هاجسا، وأعتمد فيها على الأعمال التركيبية والفكرية، دونما الإخلال بالحضور الجمالي لها”.

الرسم شغف وطموح

إلى ذلك، بيّن الفنان السعودي أن “التطلعات كثيرة وسقف الطموح مرتفع والأفق امتد لعنان السماء، مع التطور الذي يعيشه الوطن، في اهتمامه بالفنون وتقدير المبدعين”.

كذلك أكد، أن “الفنان السعودي في فترة من الفترات السابقة، كان أشبه بالنبتة الصحراوية التي نبتت وأينعت وأزهرت وأثمرت في بيئة صعبة جدبة، أما الآن فالفنان السعودي رهان الحاضر وطموح المستقبل، وجيل الرؤية الذي تتحقق معه جودة الحياة ورغد العيش، وبه تتحقق كثير من تطلعات الرؤية السعودية الطموحة، حتى جسدت في لوحاتي (الإنسان) بجميع صوره ومعاناته، فهو المحور الرئيسي والمحرك الأساسي لمعظم أعمالي”.

مساهمات فنية

يذكر أن الخديدي أنهى دراسة الماجستير مناهج وطرق تدريس التربة الفنية 1430هـ، من جامعة أم القرى بمكة المكرمة.

وعمل كمشرف تربوي بوحدة تطوير المدارس بتعليم الطائف، وكمدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف، وهو كاتب أسبوعي في صحيفة الجزيرة السعودية، لزاوية تشكيلية بعنوان “أحاديث نافذة”.

كما ساهم كعضو في العديد من لجان التحكيم للمسابقات التشكيلية والثقافية، وصدر له كتاب تشكيلي بعنوان “مدونات تشكيلي” 2009م وكتاب “أحاديث نافذة” 2016.

وشارك في العديد من المعارض، منها المعرض الشخصي الأول “ثمة ما يستحق” في جدة والطائف وطرابلس، وبيروت، والمعرض الشخصي الثاني “تحية لسيد البيد” والذي أقيم في جدة والطائف، ومعرض ثنائية مع الفنان زايد الزهراني بجدة والطائف، ومعرض الثنائي (ترياق) 2013 مع النحات محمد الثقفي.

[ad_2]

www.alarabiya.net