هكذا ظهرت الإبل في “رحلة خفاف” على ساحل البحر الأحمر

هكذا ظهرت الإبل في “رحلة خفاف” على ساحل البحر الأحمر

[ad_1]

لمسيرة قوافل الجمال “سفينة الصحراء” تاريخ ضارب في عمق التاريخ، هذه المسيرة هي جزء من اللوحات الجمالية المحببة للإنسان العربي بشكل عام والخليجي بشكل خاص، والذي يعشق أن يرى تنقل الإبل وسط الصحاري أو على ضفاف الشواطئ.

وفي مبادرة أطلق نادي الإبل في السعودية “رحلة خفاف” على سواحل البحر الأحمر، بهدف رصد جماليات مسيرة الإبل في العديد من المواقع، منها ساحل القنع في القنفذة، والعمل على تصوير الإبل الجميلة في مواقع جغرافية مختلفة في السعودية، حيث تبنى نادي الإبل هذه المبادرة لتعزيز هوية السعودية التي ترتبط بالصحراء والبادية والإبل ما بين بحر وطبيعة، ومعالم جغرافية متنوعة وجبال وسهول ووديان، إضافة إلى المواقع الحضارية والتاريخية.

رحلة خفاف 1

سلسلة الرحلات

“خفاف” هي سلسلة رحلات أطلقها نادي الإبل تجاه بعض المواقع، لتسليط الضوء عليها والخروج بصورة مهمة للإبل، بما يعزز إثراء مكتبة جوجل بصور احترافيه عن الإبل، وتعزيز النواحي الثقافية للإبل التي ترتبط تاريخياً بالعديد من الدول، من الناحية الثقافية والاجتماعية، كما ارتبطت الإبل في الشأن التجاري، فكان لها دور وأهمية في نقل البضائع والتجارة في الجزيرة العربية، وما نشأ عن الحراك في الجزيرة العربية للطرق التجارية القديمة، والتي تعد أكثر من 17 طريقا تجاريا عمرها أكثر من 3500 سنة، جميعها قائمة على الإبل، إضافة إلى أسواق العرب “سوق عكاظ والمجنة وذي المجال” والتي قامت على الإبل.

كما أن الواجهات الصخرية في المملكة تضم صور الإبل بما يؤكد الارتباط الوثيق، فقد حان الوقت لإطلاع العالم على هذه الثقافة وهذا التاريخ والممارسات الحية عن الإبل والطقوس الخاصة بها في مختلف دول العالم “في أواسط آسيا وإفريقيا وأميركا الجنوبية وأوروبا، فدخول الإبل في الصناعات الطبية والأبحاث الطبية حول الإبل، ولفت الأنظار لهذا الكائن المهم.

هذا وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي السعوديون، مقطعاً مصوراً يوثق مشهداً مبهراً لقافلة من الإبل وهي تشق مياه البحر في شاطئ القنع غرب السعودية، مثيرة دهشة وإعجاب المغرّدين.

أول مؤتمر للإبل مع اليونسكو

يذكر أن المنظمة الدولية للإبل قد نظمت أول مؤتمر بالتعاون مع اليونسكو في التاسع والعشرين من يونيو 2021، تحت عنوان “الممارسات الثقافية المتعلقة بتقاليد الإبل للنهوض بأهداف التنمية المستدامة”، فلطالما كانت الجمال منذ آلاف السنين رمزًا لتطور الثقافات البدوية الرئيسية في العديد من مناطق العالم، من المنطقة العربية إلى إفريقيا وآسيا الوسطى، وحتى يومنا هذا، يُساهم رعي الجمال بشكل مباشر في التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تحافظ على سبل العيش والأمن الغذائي للمجتمعات الرعوية، علاوة على ذلك، يضمن تقليد الإبل حماية وتعزيز أنظمة المعارف التقليدية وممارسات الأجداد، بما في ذلك إنتاج المنسوجات والحرف اليدوية، والتقاليد الشفوية، والرياضة من خلال سباقات الجمال.

تهدف المنظمة الدولية للإبل بالتعاون مع اليونسكو عبر هذه المناسبة إلى تسليط الضوء على الروابط بين الثقافة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والحفاظ على النظم البيئية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنصوص عليها في خطة عام 2030، ولا سيما من حيث مساهمتها في الحد من الفقر، ومكافحة الجوع، والحفاظ على العمل اللائق وسبل العيش، والاستدامة البيئية.

[ad_2]

Source link